أين هو العيب
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أين هو العيب
لماذا الناس تسخر من عيوب ناس آخرى وهم بنفسهم قد يحملون ذاك العيب بل عيوب عديدة ؟؟
وهل هناك عيوب تلازم الانسان خارجة عن ارادته وهل هناك عيوب من صنع الانسان نفسه لنفسه ؟؟
اذا رأيت عيبا في انسان لا يعنيك هلى ستحاول ابعاد هذا العيب عنك يعني تعتبر منه حتى لا يعيب الناس عليك
اذا كانت لديك عيوب تعجبك ولا تعجب غيرك كيف السبيل ؟؟
وهل هناك عيوب تلازم الانسان خارجة عن ارادته وهل هناك عيوب من صنع الانسان نفسه لنفسه ؟؟
اذا رأيت عيبا في انسان لا يعنيك هلى ستحاول ابعاد هذا العيب عنك يعني تعتبر منه حتى لا يعيب الناس عليك
اذا كانت لديك عيوب تعجبك ولا تعجب غيرك كيف السبيل ؟؟
منقوول
بطحاوي- عدد المساهمات : 5
تاريخ التسجيل : 19/03/2012
العمر : 45
الموقع : بطحاء الحب
رد: أين هو العيب
أهواء الناس وطباعهم مختلفة وهذا بحد ذاته إيجابي حتى تكتمل الحياة وتستمر بوجود الجوانب السلبية والإيجابية
ظاهرة تفشي الغمز والهمس والتعايب ما بين الناس هي ظاهرة منتشرة وقد تكون متفشية في المجتمع بصورة كبيرة
من جهتي أرى بأن العيوب قد يصنفها الناس نوعان وهما:
1. عيوب معنوية
2. عيوب مادية أو ملموسة
العيوب المعنوية: وهي العيوب التي تدخل في نطاق الشخصية والطبع المتأصل في الانسان وهذه العيوب قد تكون أحيانا من الصعب تغييرها ولكنها ممكنة وكثير من الناس قد غيروا طباعهم السلبية إلى إيجابية
وهنا أختلف مع المثل القائل " بوطبيع ما يجوز عن طبعه" ، فهناك الكثير من الأطباع قد نجدها كثيرة في المجتمع وغير مرغوبة من قبل الكثيرين ودائما ما تكون عبارة عن عيوب تستمد قوتها من الطبع السيء وهنا أذكر أمثلة كالسب والكذب والنفاق ومضايقة الجيران والكبر وغيرها من الصفات السيئة والتي نعتبرها عيوب لأنها سلبية
فمن هنا أنصح الناس قبل اظهار عيوب الناس أن يبدأوا بتغيير أنفسهم ، حيث قال تعالى " إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم" صدق الله العظيم
العيوب المادية أو الملموسة: وهي العيوب التي لا يمكن للانسان أن يغيرها وقد تكون أحيانا لا تستحق أن تقال عنها عيوب ولكنها لدى الكثير هي عيوب ومن أمثلتها العيوب الخلقية , والأهل والمجتمع ، فمن كل هذه الامثلة نجد بأن لا اختيار للانسان فيها فلو كان كل انسان لديه خيار الخلقه لطلب أن يكون أجمل الناس ولو أتيح له خيار اختيار الأهل لاختار أن يكون من أبناء الملوك والسلاطين ولكنها هي كلها بمشيئة الله وامتحانه لعباده
فمن هنا أنصح الجميع بعدم معايرة الناس الاخرين سواءا لشكلهم أو نسبهم أو جنسهم أو قبيلتهم أو مجتمعهم لأنها فعلا ظاهرة بشعة ومخالفة لديننا االذي حث على المساواة حيث قال رسوال صلى الله عليه وسلم قال : " لا فضل لعربي على أعجمي ولا لعجمي على عربي ولا أبيض على أسود ولا أسود على أبيض إلا بالتقوى الناس من آدم وآدم من تراب " قال الشيخ الألباني ( صحيح ) في شرح العقيدة الطحاوية
</SPAN>
وشكرا جزيلا
أبو النوار- عضو
- عدد المساهمات : 85
تاريخ التسجيل : 12/03/2012
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى